يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو عقد إبرام اتفاقى بين ائتلافي أحزاب الليكود وهناك مستقبل والبيت اليهودي اليوم الخميس ، مما قد يسمح بعرض تشكيلة الحكومة المقبلة على الكنيست الاثنين القادم . وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المفاوضات الائتلافية حققت انطلاقة مساء أمس الأربعاء عند الاتفاق على إسناد حقيبة التربية والتعليم إلى ممثل عن حزب هناك مستقبل, بالإضافة الى حقائب المالية والصحة والرفاه الاجتماعي وربما العلوم, التي سيتولاها الحزب .
اما حزب البيت اليهودي فستسند اليه ثلاثة حقائب وزارية, أبرزها حقيبة التجارة والصناعة والعمل . وبالتالي سيحتفظ الليكود أكبر أحواب الائتلاف القادم بسبع حقائب وزارية مما قد يضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في موقف صعب عند توزيعها .
وتحفظت مصادر في الليكود من هذه النتيجة حيث اتهمت بعضها رئيس الوزراء بقلة مراعاة مصالح حزبه والتخلي عنها لصالح شركائه الائتلافيين.
وبدورهما انتقد حزبا "يهادوت هتوراة" و "شاس" ممثلا تيارات اليهود المتشددين دينياً تشكيلة الحكومة الجديدة التي بقيا خارجها بعد سنوات متتالية من المشاركة في عدة حكومات متعاقبة .
وقال النائب يعقوب ليتسمان من "يهادوت هاتوراة", ان الحكومة المقبلة ستمس بشكل خطير بالمقدسات اليهودية وبالطبقات الاجتماعية المحرومة, مؤكداً أن حزبه ينوي بذل قصارى جهده لاختصار ولاية هذه الحكومة الذي وصفها بسيئة .
أما رئيس شاس ايلي يشاي, فشكك في قدرة رئيس الوزراء على قيادة الدولة وفق تشكيلة حكومته المتبلورة, واصفاً تصرف بعض مكوناتها بالابتزاز السياسي.