كشف الكاتب بسام الشماع المتخصص في المصريات أن عيسي العوام لم يكن مسيحيا كما جاء في عدد من الأفلام السينمائية ،وأن زوجته تعلمت السباحة لتلحق بزوجها الشهيد . وقال أن هناك أخطاءا تاريخية في عدد من الأفلام السينمائية التي تتناول رموز وحقب تاريخية مستنكرا تجاهل بعض النساء اللائي كن لهن دور مهم في هذه المراحل . وأضاف خلال ندوة " سيدات سطرن التاريخ " و التي أقيمت ظهر اليوم بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة بدمنهور ، أنه ضد تجسيد الانبياء في الأعمال السينمائية ، و أن كثير من القراء استفسروا عن بعض ما جاء في مسلسل يوسف الصديق ، مؤكدا أن كثير مما جاء فيه مخالف للحقائق ، وأنه نصح هؤلاء القراء بدراسة التاريخ من مصادره. من جهة أخرى، شدد الشماع علي ضرورة تعليم اللغات المصرية القديمة كالهيروغليفية والقبطية قبل وبعد السيد المسيح لنتعرف أكثر علي تاريخنا وعن كثير من المفردات التي نتداولها دون معرفة بأصولها، كبعض اسماء المدن مثل دمنهور والفيوم . و بعض الكلمات مثل أراميدان ، والتي أصلها التاريخي قرا ميدان وتعني ميدان العتمه ، و الخنكة وغيرها ، موضحا أن الحضارة الفرعونية لم تكن موحدة كما يدعي البعض ، مدللا علي حديثة بعبارات نسبت إلي إخناتون نفسه المعروف عنه أنه أول موحد والتي يتخدث فيها عن أربعة الهه.