أكد حزب الأصالة "السلفى"، أن إضراب الشرطة وتخليها عن دورها المنوط بها وفق القانون هو "عمل سياسى" وممارسة سياسية تنحاز فيها إلى جانب بقايا النظام السابق. وقال الحزب فى بيان له اليوم أن ممارسات الشرطة تعمق للفوضى التى توعد بها المخلوع ، حين خيره بين بقائه بفجره وإذلاله وسرقته للوطن وبين الفوضى، وهو المخطط الذى نراه الآن للوطن يساهم فيه البعض بوعى أو بغير وعى".
وأضاف " ان التسلح ومواجهة التظاهرات بالذخيرة والخرطوش والرصاص المطاطى وعمليات القنص عمل ليس فى صالح الشرطة ذاتها وخطر عليهم أنفسهم، خاصة فى ظل ما يتعرضون له من استفزاز وعدم تمكنهم فى الكثير من الأحيان من ضبط النفس، مما يعنى المزيد من الدماء والثأر المتبادل ما بين جهاز الشرطة وأهل البلاد المنوط به حمايتهم".
وطالب الحزب، رجال الشرطة أن ينحازوا للحق ويستجيبوا لنداء الواجب، وألا يقعوا فى فخ يسعى إليه آخرون ممن مازالوا يتحسرون على العهد البائد، مشيداً بحرص الشرطة على ألا تكون طرفا فى نزاع سياسى، وطالبها أن تثبت ذلك بطريقة عملية باستمرارها فى العمل لا بالإضراب، وحمايتها للمنشآت العامة والخاصة وحياة الناس والتصدى لجميع الظواهر الإجرامية فى إطار القانون ودون خروج أو تجاوز.