أثار حديث الدكتور محمد البلتاجي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، مع المحلل والكاتب السياسي الأمريكي «اريك ترجر»، حفيظة بعض المواطنين، حيث أتهم «البلتاجي» «ترجر» بعدم نشر الحقيقية التي قالها. حيث أدعي المحلل على لسان البلتاجي إداراته لوزارة الداخلية، وهذا ما نفاه «القيادي الإخواني»، موضحاً أن المحلل «زيف» العبارات المنسوبة إليه و المسجلة باللغة «العربية والانجليزية» طالباً من من يشككوا فيما يقال، بالرجوع إلي شركة الترجمة المصرية وحينها سوف يتأكدون من تزييف العبارات المنسوبة إليه.
من جهة أخري، رد «ترجر» علي ما قاله «البلتاجي» حيث قال: «سواء كان أمر "استئجار" أفراد من «الجماعة» للعمل داخل وزارة الداخلية أمرا صحيحا أم لا، فهو يخيف المصريين، لذلك كان على البلتاجي أن يقدم مبررات أكثر «واقعية» تفيد عدم حدوث ذلك بدلا من أن يهاجمني».
ووجه «ترجر» الشكر خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إلى المصريين على دعمهم الحار له ليلة أمس عقب ما نشره البلتاجي مؤكدا حبه لمصر البلد التي عاش و درس فيها-على حد ما قال.
يذكر أن المحلل الذي يعمل كباحث في مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى كان قد قدم نفسه للبلتاجي على انه صحفي في صحيفة «فورن بوليسي» فقط و لم يقدم سوى صفته الإعلامية، الأمر الذي استنكره البلتاجي.