أخطأ سيدنا موسى - عليه السلام- ذات يوم وكان يلقى خطبة في بني اسرائيل، فسأله أحد المستمعين عن أكثر الناس علما ، فلم ينسب سيدنا موسى الفضل لله تعالي وقال "أنا أكثر الناس علما"، فأراد الله أن يعلمه خطأه ويعطيه درس يتعلم منه أن لا أحد أعلم من الله وان العلم يهبه الله لمن يريد فقط. وكان هذا الدرس أن أوحى إليه أن هناك رجل يعلم اكثر مما يعلمه سيدنا موسى فدله الله على مكانه وكيفية الوصول، وخلال الطريق امتحنه الله تعالى بأن أنزل عليه هو وفتاه النعاس فناما، وقد تركهم الحوت ، ليستيقظ ويكتشف ذلك فيعودعلى أثر أقدامهم إلى الصخرة التى انطلاقا منها فإذا به يجد سيدنا الخضر - عليه السلام- مستندا للصخرة، وحينها تبدأ قصته مع الخضر الشهيرة .