تشهد مستشفى سمنود العام الآن أحداثا مؤسفة إثر قيام العشرات من أهالي ضحايا اشتباكات الشرطة مع مسجلين خطر، والتى حدثت فجر اليوم وراح ضحيتها 6 أشخاص من بينهم 4 من أسرة واحدة وأصيب 3 آخرين مطالبين بالحصول على جثث ذويهم ودفنهم بالقوة دون الانتهاء من إجراء التقرير الطبي من مشرحة المستشفي، كما تعدي بعض أهلية المجني عليهم على الأطباء بالضرب والسباب. فى سياق متصل دخل طاقم الفريق الطبي من أطباء وممرضين وإداري وموظفي المستشفي فى إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على سوء الأحوال الأمنية وتعرضهم لوقائع اعتداءات مستمرة من قبل البلطجية والخارجين عن القانون من حاملي الأسلحة البيضاء والنارية، كما أعلنوا تضامنهم الكامل مع زملائهم الذين تعرضوا للاعتداءات فى الساعات الأولي من فجر اليوم.
واستمرارا لمسلسل الانفلات الأمني التى تعيشه محافظة الغربية منذ ليلة أمس شهد الطريق الزراعي " المحلة – طنطا " حالة من الشلل التام والتكدس المروري صباح اليوم على خلفية قيام العشرات من أهالى قتيلين بقطع الطريق، وأضرموا النيران فى إطارات الكاوتشوك ووضعوا قطع من الأشجار للتنديد بمقتل نجليهما فى اشتباكات مع الشرطة حال قيامهم بالسطو المسلح على احدي السيارات بذات الطريق.
جاء ذلك بعد قيام 6 ملثمين بالسطو على المواطنين، وهم يستقلون سياراتهم الخاصة بأحد جوانب الطريق الدائرى أمام قرية العلو التابعة لمركز المحلة، مما تسبب فى مصرع شخصين وإصابة آخرين.