أكدت منظمة «هيومان رايتس » في تقريرها الصادر اليوم أن التصريحات الإيجابية التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» خلال زيارته لمصر في مطلع هذا الأسبوع، لن تكون كافية للتغلب على الشكوك حول السياسة الأمريكية تجاه مصر، «الشريك الإقليمي الحيوي لها». وأشارت المنظمة إلى تأييدها لما قاله وزير الخارجية، بأن الدعم الذي تقدمه الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي والقطاع الخاص إلى مصر من شأنه أن يعمل على تحقيق «الوحدة السياسية والعدالة بها».
وأكدت على أن الرئيس محمد مرسي يجب أن يكون صريح وواضح فى إدارته للبلاد ، وأدان مستشار السياسة الدولية للمنظمة «نيل هيكس» رفض بعض فصائل المعارضة لدعوة «كيري» للحوار والتوصل إلى حل وسط بين الطرفين «المعارضة والإخوان المسلمين» ، بالإضافة إلى وصفهم «المعارضة» لبعض العبارات التي أدلى بها الوزير على إنها «تدخل سافر في شئون مصر الداخلية».
وقال «هيكس» أن العقود الطويلة من المساعدات والدعم الذى قدمته «واشنطن» للرئيس السابق «حسني مبارك»، فضلا عما يحدث حاليا من استجابة «فاترة» من قبل الرئيس مرسى وجماعته «الإخوان المسلمين» في سبيل الدفع بالديمقراطية دفعت الشعور بالشك فى دور الولاياتالمتحدة .