تعرض أنبوب ينقل المشتقات النفطية بين محافظتي صلاح الدين ونينوى شمال العراق إلى تفجير بعملية "إرهابية"، جديدة هي الرابعة من نوعها في غضون شهر، حسبما اعلنت وزارة النفط العراقية. ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن بيان لوزارة النفط أمس الاثنين إنه قد "تعرض الأنبوب الناقل للمشتقات النفطية بين محافظتي صلاح الدين ونينوى، في الساعة العاشرة من مساء الأحد إلى عمل إرهابي رابع أدى إلى توقف الضخ فيه وقد سارعت الفرق الهندسية الفنية في الوزارة لتقييم الأضرار وإعادة تأهيل الأنبوب بالسرعة القصوى لاستئناف تدفق المشتقات النفطية فيه".
وأضاف البيان أن "وزارة النفط كانت قد حذرت في وقت سابق من أن تكرار استهداف الأنبوب الناقل للمشتقات النفطية بين محافظتي صلاح الدين ونينوى، سيوقف تدفق المشتقات النفطية إلى محافظة نينوى والمدن المحيطة بها".
وأشارت الوزارة إلى أنها "اتخذت إجراءاتها العاجلة لتأمين إيصال الوقود لمحافظة نينوى من خلال تسيير عشرات الشاحنات المحملة بالبنزين والمنتجات الأخرى إلى المحافظة كمعدل يومي لتأمين حاجتها من الوقود لحين انتهاء أعمال الصيانة في الأنبوب واستئناف الضخ فيه".
واختتم البيان بالقول إن "وزارة النفط تدعو إلى وقفة حقيقية وجادة من الجهات المعنية وإدارة المحافظات التي يمتد الأنبوب الناقل للمشتقات النفطية عبر أراضيها، لتأمين الحماية اللازمة حسب مسؤولية كل جهة، لأن ذلك يقع على عاتق الجميع وبالتالي ستتحمل تلك الجهات تبعات عدم وصول المشتقات النفطية للمواطنين".