كشف الصحفي صابر شوكت، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، عن معلومات جديدة في قضية صبري حلمي نخنوخ، حيث أن المتهم أتصل به هاتفيا بعد ثورة يناير ودار بينهما حديثا هدده في «نخنوخ» بأنه يستطيع إخفاؤه هو وأولاده ، وأنه لن يترك الرئيس السابق محمد حسني مبارك في السجن و"الكلاب" خارجه في إشارة منه إلي مسئولين كبار في الدولة ومنهم وزراء سابقين. وقال "شوكت" خلال إدلاؤه بشهادته في جلسة اليوم الاثنين والتي تنظرها محكمة جنايات الإسكندرية، أن نخنوخ شخصية غامضة وتبين أن زعيم شبكة سرية " مافيا" أنشأها حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، ومعه أعضاء مجلس شعب سابقين، وبعض من ضباط أمن الدولة المنحل.
وأضاف أن المافيا كانت تستخدم لحساب العادلي من أجل "تقفيل" صناديق الانتخابات تمهيدا لتوريث جمال مبارك، وتستخدم أيضا هذه الشبكة في تجارة المخدرات والأراضي، مشيرا أن معلوماته عن صبري نخنوخ، من خلال بعض العاملين في القصر الخاص به، واحتفظ بأسمائهم خشية عليهم من الضرر ومعلوما ت أخري من ضباط الداخلية.
وأوضح أنه لم يلتقي بالمتهم وما فعله هو من صميم عمله الصحفي خاصة وأن المعلومات التي حصل عليها بها ضرر علي المجتمع جراء وجود مثل هذه المافيا، منوها أنه تقدم ببلاغ إلي النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود، وبلاغا أخر إلي وزارة الدفاع التي بدورها حولته إلي المخابرات العسكرية ثم علم بعدها أن الفريق سامي نان يتابع أمر " نخنوخ" بنفسه.
لافتا أنه لم يقوم بإبلاغ وزارة الداخلية بشكل رسمي خاصة مع وجود آخرين متورطين معه في نفس شبكة المافيا قائلا: كانت لدي قناعة كبيرة أن الداخلية لا تساعدني في شيء".
وحول قيام رئاسة الجمهورية بشكره عن أفادتها بمعلومات عن نخنوخ قال: "النظام الحالي لا يعرف شيء عن« نخنوخ» ولازم الرئاسة تشكرني هما كانوا يعرفوا حاجة"، خاصة وأني أبلغت السفير رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، وذلك قبل توليه منصبه.