وجه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، إنذاره النهائي للمسلحين الفلبينيين المتحصنين في ولاية صباح الماليزية، مطالبهم بالاستسلام أو مواجهة العقاب. ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما" اليوم الأحد عن عبد الرزاق قوله، إن مهلة التفكير في مطالب المجموعة المسلحة التي تدعي نفسها باتباع سلطان سولو من جنوبي الفلبين قد انتهت، مؤكدا إصرار الحكومة الماليزية على هذا الأمر.
وقال رئيس الوزراء، انه أجرى إتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الفلبيني بينيجنو اقوينو جونيور الثاني وأبلغه بموقف الحكومة الماليزية من أن مهلة التفكير في مطالب المجموعة قد انتهت، ولايبقى لهم إلا خياران وهما الاستسلام أو الاستعداد لمواجهة المعاقبة.
وأشار الى أن الحكومة لن تفتح باب التفاوض مرة أخرى أو النظر في مطالبهم، غير أنه امتنع عن التعليق على الفترة التي تعطيها الحكومة للمجموعة على الاستسلام.