أطلقت قوات الأمن في بورسعيد قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مديرية الأمن احتجاجا على ترحيل المتهمين في أحداث الإستاد إلى سجن الزقازيق. كانت قوات خاصة قد نقلت المتهمين بضلوعهم فى أحداث إستاد بورسعيد إلى محبس آخر كإجراء احترازي وذلك تفاديا لتكرار ما حدث من محاولة لاقتحام السجن على خلفية إحالة أوراقهم للمفتى وكذا أحداث العنف الأخيرة التي شهدنها بورسعيد وراح ضحيتها 44 قتيلا.
وعلى الجانب الآخر تشهد مديرية أمن بورسعيد الآن قذف بالحجارة وزجاجات المولوتوف وأشعل المحتجون النيران في أحد عربات الشرطة من قبل اسر المحبوسين وذلك اعتراضا على نقلهم خارج بورسعيد،
يذكر أن جلسة النطق بالحكم يوم 9 مارس الجاري وتشهد بورسعيد حاليا استعدادات أمنية غير مسبوقة.