وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم صباح اليوم السبت إلى العاصمة الإيرانية طهران . وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن المعلم سيعقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره الايراني لإعلان نتائج المحادثات الايرانية السورية في طهران ، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم ".
وكان من المقرر ان يزور المعلم طهران يوم 26 فبراير المنصرم فى ختام زيارة الى موسكو والتي تم تأجيلها دون تحديد موعد جديد لها.
وميدانيا ، أفاد المجلس المحلي لمدينة داريا بريف دمشق بأن قوات نظام بشار الأسد قصفت أحياء المدينة بشكل عنيف باستخدام راجمات الصورايخ والدبابات.
ونقلت قناة "الجزيرة" اليوم السبت عن المجلس المحلي قوله، إن القصف تزامن مع اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية على عدة محاور بعد وصول رتل عسكري مدعوم بالدبابات قادم من مطار المزة العسكري.
وقال ناشطون إن مدينة درايا لاتزال تحت حصار خانق حيث لحق بها دمار واسع ما أسفر عن تهجير أهلها، بالإضافة إلى نقص شديد في كل مقومات الحياة.
من جهة أخرى، أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى جراء اشتباكات اندلعت بين القوات النظامية والثوار عند نقطة عسكرية تعرف ب "حاجز الفروسية" ومحيط مبنى الهجانة بمدينة الرقة شمال وسط سوريا.
وقالوا إن أصوات الأسلحة المختلفة تسمع في كل أنحاء مدينة الرقة بينما لوحظ انتشار قناصة النظام على سطح المستشفى الوطني وقيادة الشرطة، في حين كثفت قوات بشار الأسد القصف على أنحاء متعددة من الرقة حيث تركز على محطة القطار شمال المدينة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي اعادت فيه القوات الحكومية السورية فتح خط إمداد إلى مدينة حلب شمالي البلاد بعد أن استعادت سيطرتها على قرية جنوب شرقي المدينة.
وتمثل السيطرة على قرية "تل شعيب" الخطوة الأخيرة نحو إقامة خط إمداد بري إلى حلب من محافظة حماة، وهو المحور الذي فقدت القوات الحكومية السيطرة على الجزء الأكبر منه، وفقا لما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان لرويترز.