كشف بيني جانتس رئيس أركان جيش الاحتلال أن الصاروخ من نوع "جراد" الذي أطلق الخميس، باتجاه منطقة عسقلان، كان موجها إلى محطة توليد الطاقة الكهربائية في المدينة. وادعى جانتس حسبما ورد بوكالة "معا" الإخبارية أن إسرائيل على علم بهوية الجهة التي تقف وراء إطلاق الصاروخ، وأن الجيش الإسرائيلي يعمل من أجل منع تكرار ذلك، مشيرا إلى أن لدى إسرائيل معلومات لا يجوز الإفصاح عنها.
وأوضح جانتس في تصريح نقله "راديو إسرائيل" أن هناك احتمالا لان تضطر إسرائيل إلى خوض مواجهة جديدة في قطاع غزة في المستقبل .
وفي لقاءه مع طلاب مدرسة ثانوية في مدينة روش هعاين استبعد رئيس اركان جيش الاحتلال اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، موضحا مع ذلك أن الضفة قد تشهد تصعيدا ومواجهات عنيفة في الفترة القادمة، مؤكدا ان الجيش الاسرائيلي يعد العدة لكافة الاحتمالات.
وأشار إلى الوضع في سوريا، وقال جانتس: "إننا ملزمون باتخاذ الاجراءات المناسبة عندما نرى تطورات قد تؤدي إلى الإخلال بالتوازن الأمني في المنطقة"، مشيراُ إلى انه لا تتوفر لديه معلومات حول امتلاك حزب الله اللبناني لأسلحة كيماوية.