نفت مشيخة الأزهر الشريف، ما نشر اليوم بإحدى الصحف حول منع عدد من المعتصمين لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر من دخول المشيخة, وانه دخل في حماية الشرطة العسكرية. وأكدت المشيحة أن ما نشر في الجريدة عار تماما من الصحة,ولا يمت للحقيقة بصلة وخير دليل علي ذلك الصورة التي نشرتها الجريدة , حيث إن جميع الموجودين فيها من العاملين في مشيخة الأزهر والإدارة العامة للأمن تحديدا, حيث يحرص فضيلة الإمام الأكبر علي تحيتهم عند دخوله المشيخة يوميا ,وهم يقابلون ذلك بالحفاوة والتقدير .
وناشدت مشيخة الأزهر وسائل الإعلام ضرورة التحقق قبل نشر أي تفاصيل خاصة عن مشيخة الأزهر، وان باب الأزهر مفتوح لجميع العاملين في الأزهر لعرض شكواهم من خلال الإدارات المختصة بذلك, وأن فضيلة الإمام الأكبر حريص علي الاستماع ومتابعة المظالم والشكاوي الخاصة بالعاملين وتذليلها واتخاذ القرارات المناسبة .
ومن جانبه نفي اللواء محمود صبيحه مدير عام الأمن بالأزهر ما نقلته الجريدة حول دخول فضيلة الإمام الأكبر في حراسة الشرطة العسكرية مؤكدا أن كل الموجودين بالصورة المنشورة من العاملين بإدارة الأمن ,وأن السيدة الموجودة بالصورة جاءت لعرض مشكلتها علي فضيلة الإمام فأعطي أوامره بدخولها المشيخة، ومقابلته شخصيا لعرض مشكلتها بنفسها.
وأشار إلي أن فضيلة الإمام الأكبر قام بمقابلة معلمي الحصة واستمع إلي شكواهم وقام بتكليف كل من الأمين المساعد للشئون المالية ،ومدير عام الأمن لعمل تقرير مفصل عما ورد بشكواهم ,وإظهار الحقيقة كاملة لاتخاذ القرار المناسب.
جدير بالذكر أن صحيفة اليوم السابع كانت قد نشرت خبر حول منع شيخ الأزهر من دخول المشيخة، وان فضيلته دخل في حراسة الشرطة.