نفت مشيخة الأزهر الشريف ما نشر اليوم، الثلاثاء، حول منع عدد من المعتصمين لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر من دخول المشيخة، أو أنه دخل في حماية الشرطة العسكرية. وأكدت المشيخة أن ما نشر عار تماما عن الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة، وخير دليل على ذلك الصورة التي نشرتها الجريدة، حيث إن جميع الموجودين فيها من العاملين في مشيخة الأزهر والإدارة العامة للأمن تحديدا، حيث يحرص فضيلة الإمام الأكبر على تحيتهم عند دخوله المشيخة يوميا، وهم يقابلون ذلك بالحفاوة والتقدير. وناشدت مشيخة الأزهر، وسائل الإعلام ضرورة التحقق قبل نشر أي تفاصيل خاصة عن مشيخة الأزهر، مؤكدا أن باب الأزهر مفتوح لجميع العاملين في الأزهر لعرض شكواهم من خلال الإدارات المختصة بذلك. ونفى محمود صبيحة، مدير عام الأمن بالأزهر، دخول فضيلة الإمام الأكبر في حراسة الشرطة العسكرية، مؤكدا أن كل الموجودين بالصورة المنشورة من العاملين بإدارة الأمن، وأن السيدة الموجودة بالصورة جاءت لعرض مشكلتها على فضيلة الإمام فأعطى أوامره بدخولها المشيخة ومقابلته شخصيا لعرض مشكلتها بنفسها. وأشار إلى أن فضيلة الإمام الأكبر قام بمقابلة معلمي الحصة واستمع إلى شكواهم، وكلف كلا من الأمين المساعد للشئون المالية ومدير عام الأمن لعمل تقرير مفصل عما ورد بشكواهم وإظهار الحقيقة كاملة لاتخاذ القرار المناسب.