كشفت شركة "سوق دوت كوم" أكبر مركز للتسوق إلكترونياً في مصر والمنطقة العربية عن مبادرة مشتركة مع مؤسسة "التعليم من أجل التوظيف- مصر"، بهدف إنشاء أول أكاديمية متخصصة لتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها للعمل بشركات التجارة الإلكترونية.
وأوضحت شاهيناز أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم من أجل التوظيف-مصر" في مصر، أنه في ظل التعاون المشترك مع سوق دوت كوم، فقد تم تخريج أول دفعة وعددها 120 شاباً وشابة، بعد اجتيازهم لأول برنامج تدريبي متخصص في مجال التجارة الإلكترونية في مصر، تم تصميمه خصيصاً لإمداد الشباب بكل متطلبات العمل بشركات التجارة الإلكترونية، عبر مدربين متخصصين في هذا المجال.
وقد قامت سوق دوت كوم بتعيين عددا كبيراً من هؤلاء، فيما يتم توجيه باقي المجموعة لتلبية احتياجات شركات التجارة الإلكترونية الأخرى.
ومن جانبه، أعلن عمر سدودي المدير العام لشركة "سوق دوت كوم" في مصر، أن تمتع سوق دوت كوم بموقع الريادة في مجال التجارة الإلكترونية في مصر والمنطقة يفرض عليها مسؤولية المساهمة في تطوير هذا القطاع بما يساهم في تعزيز دوره في الاقتصاد المصري والتنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وتعتبر مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر جمعية مصرية غير هادفة للربح، تابعة لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف العالمية وهدفها تأهيل وتوظيف الشباب العاطل وكذلك إمداد الشركات بالكوادر البشرية المؤهلة وفق أعلى المستويات المهنية.
ويهدف البرنامج التدريبي لإمداد الشركات بالكوادر البشريه المؤهلة للعمل كمتخصصين في هذا المجال وفق أعلى المعايير المهنية، بما يساعدها في تطوير أعمالها وتنفيذ مشاريع التوسع على مستوى الجمهورية.
وقد شهدت مصر خلال العامين الماضيين منذ بدء الثورة، طفرة في أعداد مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي والإنترنت بشكل عام، حيث تصل التقديرات حاليا إلى أن عدد مستخدمي الإترنت يصل إلى نحو 31 مليون مواطن بنسبة 27% من السكان، غير أن الأكثر دلالة في هذا الصدد هو أن قاعدة من يميلون لتفضيل التسوق الإلكتروني تتزايد باضطراد، وأن شركات البيع بالتجزئة العالمية تضع مصر في المرتبة رقم 12 كأفضل الأسواق عالميا فيما يتعلق باستراتيجيات الإستثمار والتوسع. ويبلغ عدد مستخدمى الفيس بوك حاليا نحو 5و11 مليون مواطن في مصر.
وأكدت شاهيناز أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم من أجل التوظيف– مصر"، "نحن نقدر تماماً الدور الذي تقوم به شركة "سوق دوت كوم"، رائدة التجارة الإلكترونية في مصر والمنطقة خاصة فيما يتعلق بإيمانها بقدرات الشباب والشابات المصريين وبأهمية إتاحة فرص التدريب والتوظيف من أجل خلق الكوادر المهنية اللازمة لسوق العمل".