كشفت صحيفة "الصنداي تايمز" ما قالت انه تفاصيل اغتيال الموساد الاسرائيلي للجنرال الايراني حسن الشاطري ، المسؤول عن مساعدة حزب الله وسوريا في مواجهة التمرد ضدهما بالاضافة الى انه مسؤول التسليح والمساعدة العسكررية الايرانية للطرفيين. وبحسب الصحيفة فان الجنرال الايراني لقي حتفه بعد ان وصل الى سوريا وكان يهم بنقل منظومة الاسلحة المتطورة من سوريا الى لبنان حيث قصفت اسرائيل القافلة بعد انطلاقها بدقائق حيث كان يتواجد الجنرال حسن تاري ضمن القافلة المقصوفة، نقلا عن وكالة "سما" الفلسطينية .
وبحسب تقرير نشرته "الصنداي تايمز" فان الجنرال الايراني اغتيل ضمن الاستهداف الاسرائيلي لقافلة الاسلحة التي كشف عنها عملاء الموساد واعطوا اشارة الى اسرائيل انها تتجه فعلا من سوريا الى لبنان مشيرة الى ان الجنرال الايراني المسؤول عن اعادة تنظيم وتزويد سوريا وحزب الله بالاسلحة كان يتخذ اجراءات امنية مشددة خصوصا بعد اغتيال عماد مغنية وهو القيادي العسكري في حزب الله اللبناني عام 2008.
وبحسب "الصنداي تايمز" التي اعتمدت على مسؤولون استخباريون غربيون قولهم ان الجنرال الايراني اغتيل بعد اقل من 24 ساعة من وصوله من طهران لدمشق وحاول الانتقال بكمية الاسلحة من سوريا الى لبنان وبالتالي فانه لم يكن امام اسرائيل الا التحرك بشكل سريع وقصف القافلة على الفور مما ادى الى مقتل الجنرال الايراني واصابة خمسة من مساعديه الايرانيين.
مسؤولون اسرائيليون رفضوا التعليق على نبا اغتيال الجنرال الايراني او المسؤولية عن الاغتيال من قبل اسرائيل لكن مصادر استخباراتية غربية على علاقة مع الموساد الاسرائيلي قالت ان اسرائيل كانت تصف الجنرال الايراني بالفوكس اي الثعلب خصوصا وانه كان يتبع اجراءات امنية مشددة بعد اغتيال مغنية فيما اشارت مصادر الى ان اسرائيل ربما لم تكن تعلم ان فوكس الايراني موجود ضمن قافلة السلاح لحزب الله .
يذكر أن شاطري كان من كبار أعضاء في حركة "قوة القدس" الإيرانية التي عهد إليها بهمة العمليات الدولية كما كان له دور أساسي في العلاقات المشتركة بين "حزب الله" و إيران بالإضافة إلى الإشراف على إعادة أعمار التسلح ل"حزب الله" أعقاب حرب لبنان 2006.