زادت حدة الخلاف داخل جبهة الإنقاذ بين التيار الشعبى بقيادة " حمدين صباحى " والقوى اليسارية والإشتراكية وبين باقى الأحزاب الليبرالية والمدنية ، خاصة بعد تحديد رئيس الجمهورية موعد الإنتخابات البرلمانية المقبلة وتجاهل مطالب القوى المعارضة ما بين جبهة الإنقاذ التى حسمت عدم المشاركة فى العملية الإنتخابية حتى لا تضفى شرعية للنظام الحالى ، معللةً ذلك بأن الدخول فى الإنتخابات سيكون إنقاذ للإخوان وليس للثورة ، وجبهة آخرى ترى ضرورة الإنتظار لحين اجتماع الجبهة وصدور قرار نهائى تصل اليه الجبهة خاصة بعد محاولات حزب النور للتوفيق بين القوى المعارضة والرئاسة بشأن الحوار المجتمعى . وما يزيد من حدة التوتر والإنقسام اتخاذ تيار بعينه متمثلاً فى التيار الشعبى واليساريين قرار بعدم المشاركة وهذا ما أكده البيان الصادر من التيار الشعبى وأكده تصريحات أعضاء ورموز التيار ، فى حين تحفظت باقى الأحزاب عن اصدار قرار نهائى الا بعد موافقة أغلبية الجبهة مما يعكس عدم الإتفاق والإنفراد بالقرار من قبل الأحزاب الليرالية .
يقول الدكتورعبدالله المغازى ، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد ، إن التيار الشعبى أعلن عدم مشاركته وانسجابه من المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة ,لافتاً إلى أن التيار أعلن أيضاً فى نفس الوقت مساندته الكاملة لجبهة الإنقاذ فى حال خوضها للإستحقاق البرلمانى القادم وتوجيه كافة طاقاته الشبابيه لخدمة الإنقاذ .
فى المقابل نفى الدكتورعزازى على عزازى ،عضو مجلس امناء التيار الشعبى، مساندة التيار للجبهة ، قائلاً : لن نساند أحداً ولا حتى جبهة الإنقاذ فى الإنتخابات البرلمانية المقبلة .
وأضاف أن أية مشاركة من قبل القوى السياسية فى العملية الإنتخابية سيكون إنقاذ للإخوان وليس للثورة،مشدداً على أنه من يشارك فى هذه الإنتخابات سيكون مشارك أساسى فى ضياع الثورة .