كشفت عدد من القوى والحركات السياسية عن سيناريو جمعة "إسقاط الرئيس"، والتي قالوا أنها ستنطلق من ثلاثة مناطق حيوية من «السيدة زينب، ودورات شبرا، من ميدان التحرير إلى مكتب النائب العام». وبالرغم من تسميتها «جمعية إسقاط الرئيس»؛ إلا أن القوى السياسية تعتبرها تمهيدا لمظاهرات «عايز اسشتغل»، وهي انتفاضة ضد البطالة في 1 مارس القادم.
وقال البيان الصادر عن عدد من الحركات والقوى الثورية، أن النظام السياسي يفقد شرعيته عندما تعتدي السلطة الحاكمة على القانون، وقد فعلت الجماعة عندما قامت بتعيين نائب عام يمثل وسيلة الرئاسة وجماعة الإخوان في تصفيه حساباتها، وجدناه يغض الطرف عن عمليات قتل المصريين ،وأصبح شريكا في كل جرائم القتل والسحل والتنكيل، مشيرا إلى أن النائب العام الذي يحمل كذباً صفة محامى الشعب "هو اليوم محامياً عن الإخوان" .
وأشارت القوى في بيانها أنها تؤمن بأن التغيير الحقيقي سيأتي بالتضحية من أجل الوطن، لا نخشى في ذلك سلطة حاكمة أو عملية انتقام أعمى، إن القضية الكبرى الآن في حياة الأمة هو كيف للثورة أن تقف في مواجهة الثورة المضادة التي تمثلها جماعة الأخوان المسلمين، إذ أننا لم نسعى لتغيير نظام ديكتاتوري «بنظام فاشي»، وإنما «حاربنا» وناضلنا قبل 25 يناير وبعدها من أجل ترسيخ قيمة العدل والكرامة.
وطالبت القوى الثورية بمحاكمة نظام مرسي و الإخوان على ما اقترفه هذا النظام من جرائم في حق الشعب المصري، وإقالة النائب الخاص لنظام مرسي و المجيء بنائب عام جديد يحقق العدالة التي يتطلع إليها الشعب المصري في ظل عودة دولة القانون، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، ومحاكمة قيادات الإخوان المتورطة في قتل المتظاهرين.
ووقع على البيان عدد من القوى الثورية منها " الجبهة الحرة للتغيير السلمي, تحالف القوى الثورية, الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر, ثورة الغضب المصرية الثانية, حركة شباب الثورة العربية, المركز القومي للجان الشعبية, مستمرون مظلة القوى الثورية, شباب حزب الدستور, اتحاد شباب الثورة, اتحاد الصفحات الثورية, حكومة ظل شباب الثورة, حركة شباب الوحدة الوطنية, التراس برادعاوي, حركة شباب فجر, حركه جنود الثورة,مجلس شباب الثورة, أمسك فلول, ائتلاف ثوار مصر, اتحاد ثوار إسكندرية, مجلس أمناء الثورة بالإسكندرية, حركة شباب 25 يناير, الجبهة القومية للعدالة و الحرية, شباب حزب الجبهة ,تكتل شباب الجيزة .