كشف مسؤول في وزارة الداخلية التونسية أن التحقيق في قضية اغتيال القيادي اليساري المعارض، شكري بلعيد، بلغ مراحل متقدّمة. ونقلت وكالة "الأناضول" عن مستشار وزير الداخلية سعيد المشيشي في تصريحات صحفية اليوم: "إن التحقيقات في حادثة اغتيال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد تقدمت أشواطًا مهمّة" .
وأضاف أن الإعلان عن نتائج التحقيق الذي يتمّ في تعتيم إعلامي كبير بات قريبًا، دون أن يفصح عن أي تلميحات حول هويّة القاتل والجهات التي تقف وراءه.
ويتولى جهاز الاستخبارات التونسية "التابع لوزارة الداخلية" مع بقيّة الفرق المختصّة البحث في هوية من يقف وراء اغتيال شكري بلعيد.
واغتيل شكري بلعيد، القيادي في ائتلاف الجبهة الشعبية المعارض، في السادس من الشهر الجاري لدى خروجه من منزله في واقعة اغتيال سياسي تعدّ الأولى من نوعها في تونس منذ عقود.