تمكنت قوات الجيش الثاني في بورسعيد من إعادة فتح طريق ميناء شرق بورسعيد بعد التفاوض مع قاطعيه، الذين يحاولون فرض العصيان المدني والاعتصام بالقوة. وكان العشرات من الشباب الراغبين في فرض العصيان الجبري قد قطعوا الطريق المؤدي إلى ميناء شرق بورسعيد بمدينة بورفؤاد، وقاموا بإشعال إطارات السيارات؛ مما أدى إلى تعطل حركة سير الشاحنات،وناقلات الحاويات.
وقد تدخلت قوات الجيش وتمكنت من إثناءهم عن هذا بالتفاوض ودون اللجوء لأساليب عنف.