ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الكاتب الصحفى هانى شكر الله، الذى كان يترأس تحرير موقع الأهرام الإلكترونى بالإنجليزية، قد تم إجباره على ترك منصبه من قبل "حلفاء الإخوان المسلمين". وتابعت الصحيفة : كان شكر الله، ترك منصبه الشهر الماضى، وهو واحد من أكثر الصحفيين الذين يحظون بالاحترام ويعارضون الإخوان المسلمين. ورفض حينها الكشف عن الأسباب فى محاولة، كما فُهم، لاستخدم ما تبقى لديه من نفوذ للتأثير فى تعيين خلفه. لكن بعد ثلاثة أسابيع، خرج شكر الله عن صمته، وقال إنه أُجبر على الاستقالة من منصبه من قبل رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ممدوح الولى. وأوضحت الصحيفة أنها حاولت الاتصال بالولى أو متحدث باسم الإخوان المسلمين للتعليق لكن دون رد. وأضافت أن رحيل شكر الله يأتى وسط مخاوف متزايدة من أن الإخوان يسعون لإحكام سيطرتهم على مؤسسات الدولة. ونقلت الصحيفة عن خالد فهمى، المعارض السياسى وأستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قوله إن مبعث القلق العام يتعلق بأخونة الدولة، فما يثير القلق هو الطريقة التى يضع بها الإخوان العديد من أتباعهم فى كل أنواع المناصب فى الدولة بشكل كبير، لدرجة أنهم لو خسروا الانتخابات القادمة سيكونون مسيطرين على الكثير من البنية التحتية المصرية