رام الله أ ش أ: أعلن وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى الثلاثاء أن الرئيس محمود عباس رفض العديد من الأفكار الجديدة حول كيفية التوجه لمجلس الأمن الدولى لنيل العضوية الكاملة. ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" عن المالكي قوله بأنه كلما اقترب الفلسطينيون من استحقاق سبتمبر/أيلول، زادت الاتصالات والضغوط على القيادة الفلسطينية. وكشف عن تأييد دولة الجابون العضو غير الدائم فى مجلس الأمن الدولى للطلب الفلسطينى وذلك بعد تدخل من المغرب، ليصبح بذلك عدد الدول المؤيدة سبعا. وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامى تعهدت بالتدخل المباشر لدى تركيا وصربيا لإقناع نيجيريا والبوسنة والهرسك بالتصويت لصالح طلب العضوية لضمان تسعة أصوات وإغلاق الطريق أمام الولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن تعقد فى نيويورك قمة إسلامية رمزية بمشاركة رؤساء الدول الإسلامية عقب إلقاء أبومازن خطابه أمام الجمعية العامة وتقديم طلب عضوية فلسطين للأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون. وقال المالكى إن خطاب أبومازن سيليه اجتماع للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية، وسيكون بمثابة تظاهرة للدعم المطلق للطلب الفلسطينى. ولفت وزير الخارجية إلي أن فلسطينيين وعربا ومناصرين أوروبيين وأمريكيين ودوليين سينظمون تظاهرة خارج مقر الأممالمتحدة بالتزامن مع خطاب الرئيس الفلسطينى ويصرخون عاليا بنفس العبارات التى يرددها أبومازن داخل الجمعية.