ذكرت صحيفة "زمان" التركية اليوم الاثنين، أن وحدات الأمن التركية توصلت إلى هوية الشخصين الإرهابيين "القنابل البشرية" من أعضاء جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية المحظورة اللذين دخلا إلى تركيا عبر اليونان قبل ثلاثة أشهر بعد أن تلقوا تدريبات على تفجير القنابل . وقالت الصحيفة، إن مديرية الأمن العامة وجهت تعليمات إلى كافة مديرياتها بعموم المدن التركية خاصة الكبيرة والمزدحمة باتخاذ التدابير اللازمة والحذر من احتمالات قيامهما بعمليات دموية إرهابية أمام المؤسسات الحكومية الحساسة والمناطق التجارية المزدحمة.
وأشارت الصحيفة بأنه توصلت وحدات الأمن إلى أن الشخصين دخلا إلى تركيا مع منفذ العملية الانتحارية في مبنى السفارة الأمريكية بالعاصمة أنقرة الأول من فبراير الجاري، واتخذت قوات الأمن تدابير أمنية مشددة بعموم المدن المزدحمة بمقدمتها أنقرة، اسطنبول وازمير لمحاولة إلقاء القبض على القنابل البشرية وبدأت باصدار تعليمات تحذر المواطنين وتدعوهم لتوخي الدقة والحذر.
وكانت الجبهة اليسارية الثورية المحظورة قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجير أمام السفارة الأمريكية والذي أدى لمقتل حارس أمن تركي وإصابة صحفية تركية، فضلا عن مقتل منفذ العملية الانتحارية.