تصدر المشهد السياسي في مصر عناوين واهتمامات الصحف الصادرة اليوم الأحد. وجاءت العناوين الرئيسية لصحيفة "الأهرام" كالأتي: - مليار جنيه خسائر إضراب ميناء السخنة. - إرتفاع البطالة إلى 13% فى نهاية 2012. - 100 ألف طبنجة لتسليح أفراد الشرطة. - خبراء الإقتصاد: خسائر المليونيات 320 مليار جنيه -طرح أراضى الدولة بنظام الانتفاع بدلا من التملك.
وذكرت الصحيفة أن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل سوف يبحث أسلوبا جديدا لاستغلال أراضى الدولة بهدف الحفاظ على مواردها السيادية، وتوظيف استخداماتها، ومواجهة الهدر الحالى ووقف النزيف المستقبلى فى الأراضى والقضاء على استخداماتها العشوائية غير المخططة، وذلك بطرح الأراضى للاستثمار بنظام حق الانتفاع مع الاحتفاظ بالملكية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول قوله إن المركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة اقترح على مجلس الوزراء أن يكون الترخيص بحق الانتفاع مبدأ عاما يسرى على التصرف فى أراضى الدولة المستخدمة فى جميع الأنشطة لجذب تدفقات جديدة لرءوس الأموال وتوفير خدمات حيوية يحتاجها المواطن بأسعار معقولة تراقبها الدولة.
وأكدت صحيفة "الأهرام" في افتتاحيتها اليوم أهمية مشاركة مصر بوفد يرأسه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء فى قمة الساحل والصحراء الإفريقية التى تعقد فى العاصمة التشادية انجامينا.
وقالت الصحيفة، إن دول الساحل والصحراء التى تعد مصر واحدة منها تمثل منطقة التواصل العربى الافريقي، فهى تضم الدول العربية فى شمال إفريقيا والدول الإفريقية المتاخمة لها فى الصحراء، وكلها دول معرضة الآن لتهديدات كثيرة، وتعانى متغيرات متسارعة.موضحة أن هناك مشكلات أساسية مشتركة بين دول الساحل والصحراء الافريقية لعل أبرزها انتشار ظاهرة التصحر، وزيادة معدلات الفقر، والجراد الذي يعد مشكلة مهمة تؤثر على الزراعات والبيئة في تلك الدول.
وانتهت "الأهرام" الى القول: إن مشاركة مصر فى هذه القمة خطوة مهمة لاستعادة دور مصر الافريقي الذي افتقدناه طويلا، ولدينا مصالح كبرى في هذا السياق تتطلب تحركا سريعا للحفاظ عليها، تتعلق بمياه النيل والأمن القومي المصري، ولن يتم التوصل الى حل لها إلا عبر اهتمام مصر وتحركها الفاعل والمستمر في الدائرة الافريقية.
أما أبرز عناوين جريدة "الأخبار" فجاءت:
-المفوضون : عدم دستورية "الدوائر" ومواد المرأة والعامل والفلاح فى قانون الإنتخابات -عاطل يقتل ضابطا ببنى سويف .. ومشيعو الجنازة يسحلون القاتل -التعديلات الدستورية لقانون الإنتخابات أمام الشورى خلال أيام.
وذكرت الصحيفة أن المحكمة الدستورية العليا تعقد جلسات مكثفة لسرعة الإنتهاء من تقرير دستورية تعديلات قانونى مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب . وأشارت نقلا عن مصادر قضائية الى أن تقرير هيئة المفوضين حول التعديلات والذى تم الإنتهاء منه وتسليمه لهيئة المحكمة أنتهى إلى طلب تعديل 5 مواد لعدم دستوريتها،وعلى رأسها المادة الخاصة بتقسيم الدوائر الإنتخابية وهو نفس التقسيم الذى أجريت على أساسه إنتخابات البرلمان المنحل .
واوضحت أن التقرير أكد أن التقسيم يخل بالمبادئ الدستورية العليا الخاصة بالمساواة وتكافؤ الفرص بين النواب، وضرورة ضمان أن يمثل كل نائب نفس العدد من الناخبين بكل دائرة، كما أكد التقرير عدم دستورية المادة الخاصة بتعريف العامل والفلاح حيث ينص الدستور على أن البرلمان القادم يجب أن يكون نصفه على الأقل عمال وفلاحين، كما أكدت هيئة المفوضين عدم دستورية المادة الخاصة بوضع المرأة في القوائم.
وجاء المانشيت الرئيسي لصحيفة الجمهورية : -رسالتكم مرفوضة -القوى السياسية والدينية تستنكر رسالة خامنئي للرئيس -المرشد الإيراني طالب بتبني ولاية الفقيه في مصر
وذكرت الصحيفة أنه في تطور غريب ومثير، طالب المرشد الأعلى الإيرانى على خامئنى الرئيس محمد مرسى بتبنى النموذج الإيرانى والانضمام الى طهران فى بناء الحضارة الإسلامية الجديدة.
ونقلت "الجمهورية" عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي قوله إنه لم يطلع على فحوى الرسالة الإيرانية وإن كان قد شدد على أن مصر لن تطبق إلا النموذج المصرى الذى يعبر عن الإرادة الشعبية ولا يمكن لأحد أن يملي إرادته لا على القيادة السياسية ولا على الإرادة الشعبية المصرية.
أما جريدة "الشروق" فكانت عناوينها الرئيسية: -دبلوماسيون غربيون يرسمون سيناريو قاتما لمصر فى الشهور المقبلة -قيادات فى الإنقاذ تطرح مرسى رئيسا للحكومة -مصادر: تحفظ الإخوان والسلفيين على إستمرار الجنزورى بعد الإنتخابات وتشكيل المجموعة الإقتصادية يعوقان تسميته رئيسا للوزراء وذكرت "الشروق"، أن مصادر رئاسية كشفت أن شرطين نقلهما عدد من المقربين من الجنزورى إلى المتفاوضين، يعوقان عودته لرئاسة الحكومة، وأن بعض قيادات جبهة الإنقاذ طرحت أن يتولى الرئيس محمد مرسى بنفسه منصب رئيس الحكومة، على أن يتولى أحد قيادات جبهة الإنقاذ مساعدته فى رئاسة الحكومة.
وأشارت نقلا عن هذه المصادر الى أن الدكتور الجنزوري يشترط للعودة على رأس حكومةإنقاذ وطنى من التكنوقراط ، ألا تكون مهمتها مؤقتة تنتهى بإجراء الإنتخابات التشريعية، حيث يفضل البقاء لعام على الأقل ..أما الشرط الثاني فهو ضرورة إطلاق يده فى إختيار أعضاء الحكومة في المجموعة الإقتصادية وعدم تقييده بإختيارات حزبية أو سياسية.