نشر الكاتب في الشأن الايراني "نجيب ساداجبور" مقالاً في صحيفة "الواشنطن بوست " الامريكية الاثنين ، يتحدث فيه عن الزيارة المرتقبة للرئيس احمدي نجاد الي هيئة "الاممالمتحدة " بنيويورك . وطالب الصحافيين بتوجيه سلسلة أسئلة الي نجاد تتعلق بحقوق الانسان في إيران، واصفاً اياها بالاسئلة الديمقراطية الخاصة التي لا يستطيع توجيهها مباشرة لنجاد داخل ايران، منها:
- "خامنئي لم يترك إيران منذ نصف قرن، فيما نصف الشباب الايراني ولدوا في الخارج بعد قيام الثورة، فهل تعتقدون أنه يتفهم مطالبهم؟!
- ثمة أدلة علي أن رئيس مكتبك ساعد علي إعطاء ضمانات مصرفية لأشخاص قريبين منه للحصول علي قروض بأكثر من مليارين ونصف المليار دولار، وقد اختلسوا الأموال، فكيف ستتصرف معه؟!
- لقد صرحتهم سابقاً يا سيد نجاد بأن الحرية هي حق إلاهي، فهل هذا الأمر ينطبق علي البهائيين الذين يتعرضون للاضطهاد في إيران بسبب معتقداتهم؟!
- "علي وكيلي راد" أدين من قبل الفرنسيين عام 1991 بقتل ناشط ايراني ديمقراطي يبلغ من العمر 77 عاماً ويدعي شابور بختيار ، وهو الان يُعامل كبطل قومي في طهران بعد اطلاق سراحه العام الماضي .. لماذا تمجد حكومتكم القتلة؟!
- خلال فترة رئاستكم بلغت نسبة أحكام الإعدام أعلى معدلاتها وتشمل ايضاً اعدام "المثلين جنسيا" فهل انت فخور بذلك؟"