قرر حزب النور السلفي عدم المشاركة في مليونية "إنقاذ مصر" التي دعت إلي تنظيمها الجماعة الإسلامية لنبذ العنف، وإدانة التعدي علي المؤسسات ، داعيا إلي التخلي عن الميادين واللجوء إلي الحوار الوطني. وقال الدكتور "جلال المرة" الأمين العام لحزب النور ، إنهم يرفضون النزول في الشارع وتجنب الاحتقان بين مختلف القوي السياسية مشيرا إلي أن حزب النوريري أن الآلية الأفضل لحل الخلاف الناشب في المشهد السياسي في الفترة الأخيرة هو الحوار الوطني الذي تديره مؤسسة الرئاسة، شريطة توافق حقيقي بين مختلف الأطراف يخدم الصالح العام وبعيدا عن تحقيق أي مصالح خاصة أو حزبية.
أضاف "المرة"، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط"، إن الحزب يواصل جهود لحل الأزمة من خلال الحوار مع الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلي أنهم سيناقشون مبادرتهم مع الرئاسة الأسبوع المقبل، وأنهم يتوقعون نجاح المبادرة في تحقيق توافق، خاصة بعدما أبدي الرئيس مرونة كبيرة في إمكانية تغيير الحكومة، أو تشكيل لجنة لتعديل المواد الخلافية لتعديل الدستور.
أكد "المرة"، أن النزول والحشود في الشوارع ليست حل للمشكلة بل تزيدها تفاقم وتعرض البلاد لخسائر مادية كبيرة فضلا عن الخسائر البشرية وسقوط شهداء جدد ولا يؤتي بنتائج إيجابية أبدا لافتا إلي أن النور يبذل جهودا موسعة لإقناع كافة الأطراف بالمشاركة في الحوار الوطني والابتعاد عن الحشد في الميادين.