نشبت مشادة كلامية بين طرفان من أهالي عزبة حنا وبعض أهالي منطقة المنشية بمدينة أبو حماد بالشرقية بسبب أولوية الحصول علي أسطوانات الغاز. وكان اللواء محمد كمال جلال مساعد الوزير مدير أمن الشرقية قد تلقي إخطارا من العميد عمر زيد مأمور مركز أبو حماد بتجمهر الأهالي أمام المركز محاولين اقتحامه.
وتبلغ مركز الشرطة بحدوث مشاجرة أمام مستودعات الغاز ببندر أبو حماد، وبالانتقال والفحص تبين أن طرفي المشاجرة كلا من "طرف أول" محمد .ط.ع 21 سنة طالب بكلية الهندسة وشقيقه "سعيد" 19 سنة حاصل علي ثانوية أزهرية و"إسماعيل .ك.م" 35 سنة مدرس مقيمين عزبة حنا - دائرة المركز، وطرف ثان عادل.م.ح 36 سنة عامل و "أحمد.ص.ح" 17 سنة عامل و"سمير .ع.ع" 31 سنة عامل مقيمين المنشية - بندر أبو حماد.
وأدت أسبقية الحصول على أسطوانات البوتاجاز إلى حدوث مشادة كلامية بينهم تطورت إلي مشاجرة قام علي أثرها الطرف الثاني بالتعدي علي الطرف الأول بالضرب محدثاً إصابتهم بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم، تم ضبط الأول والثاني والسادس وبمواجهتهم اتهم كل منهما الآخر بالتعدي عليه بالضرب لذات السبب.
على أثر ذلك تجمع حوالي "300" شخص من أهالي عزبة حنا محل إقامة الطرف الأول أمام ديوان المركز تضامناً مع أبناء قريتهم وحاولوا كسر الباب الرئيسي للمركز واقتحامه للفتك بالطرف الثاني وقاموا بالتعدي علي الضباط والأفراد المتواجدة بالمركز بالسب بألفاظ نابية فتم إسداء النصح والإرشاد لهم.
إلا أنهم أصروا علي اقتحام المركز فقامت القوات بإطلاق أعيرة نارية في الهواء محاولين تفريقهم وتم احتواء الموقف وإفهامهم بأنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين وانصرفوا في هدوء.
تحرر عن ذلك المحضر رقم 3846 جنح المركز لسنة 2012 جارى العرض على النيابة العامة.