قال ضياء داود، وكيل نقابة المحامين والقيادي بالحزب الناصري، أن القوى الثورية ليست لها علاقة بالعنف والبلطجة التي شهدتها محافظة دمياط مؤخرا، والتي تمثلت في الهجوم على ديوان عام محافظة دمياط ب«المولتوف» وإضرام النيران في إطارات السيارات وقطع طريق كورنيش النيل. مؤكدا أن القوى الثورية، عندما رأت أن هنا عناصر غريبة عنها ولا تشبهها في السلوك السلمي للمظاهرات انسحبت تماما من المشهد في شوارع وميادين دمياط
ولم يستبعد داود، من أن يكون هؤلاء المندسين على الثوار لتشويه صورتهم السلمية مأجورين من بقايا النظام السابق أو من جماعة الإخوان المسلمين لإيصال رسالة بان المتواجدون في الشارع هم بلطجية وليسوا ثوار.
وأضاف القيادي الناصري في دمياط، «مهما كانت الاستفزازات سنمضى قدما حتى تتحقق مطالبنا المشروعة وتتحقق المطالب التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير».