توقفت جلسة استماع قبل محاكمة خمسة سجناء متهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر يوم الاثنين، حتى يتمكن الفنيون من تعديل الميكروفونات في قاعة المحكمة لمنع التنصت على المحادثات السرية بين المحامين وموكليهم. واجتمعت محكمة جرائم الحرب في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتنامو بكوبا لأكثر من ساعة قبل أن ترفع إلى الثلاثاء، لبحث بواعث قلق محامى الدفاع من أن ميكروفونات قاعة المحكمة حساسة إلى الحد الذي يمكنها التقاط المحادثات التي تجرى بينهم وبين موكليهم.
وقال ديفيد نيفن المحامى عن خالد شيخ محمد المتهم بأنه العقل المدبر للهجمات التي استخدمت فيها طائرات ركاب مخطوفة "بموجب اللوائح الأخلاقية لا يمكن إجراء اتصالات ما لم تكن واثقا من أنها ستكون سرية".
وأشار محامو الدفاع إنهم علموا مؤخرا أنه حتى عندما تغلق الميكروفونات التي يتحدثون من خلالها مع موكليهم فإن ميكروفونات أخرى قريبة تلتقط أصوات يستطيع كاتبو الاختزال سماعها وإدراجها في النسخ التي يدنونها.