أعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري عن تشغيل منظومة التشويش على شبكة الاتصال بالموبايل في ثلاثة سجون عراقية هي التاجي وبغداد المركزي والكرخ، والعمل جار في تجهيز باقي السجون بكاميرات المراقبة وأجهزة التشويش بهدف تعزيز منظومة الأمن في السجون العراقية. جاء ذلك خلال استقبال الشمري الإثنين وفدا أمريكيا برئاسة السفير جيمس نايت، وقال الشمري إن سجون الوزارة سجلت تطورا ملحوظا في مجال حقوق الإنسان من خلال التقارير التي قدمتها السفارة الأمريكية إلى الكونجرس العام الماضي.
وذكر بيان لوزارة العدل العراقية، أن الشمري دعا خلال القاء إلى تزويد الوزارة بنسخة من تقرير السفارة الأمريكية الخاص بالسجون لعام 2012، بعد الانتهاء من إعداده للتعرف على معدل التقييم لقياس التطور في تطبيق معايير حقوق الإنسان، إضافة لأهميته باعتباره من المؤشرات الإيجابية في عمل الوزارة.
وأشار إلى أنه تم تخصيص جزء من الموازنة المالية للوزارة لعام 2013 لإرسال كوادر دائرة الإصلاح العراقية للتدريب في دول العالم المتقدمة، بهدف إكسابهم الخبرات اللازمة في مجال تأمين الحماية والتعامل وفقا لمعايير حقوق الإنسان المعتمدة في السجون العالمية.
ومن جانبه وبحسب البيان، أكد السفير الأمريكي جيمس نايت استعداد السفارة الأمريكية في العراق للتعاون مع وزارة العدل في تقديم الدعم اللازم بتزويد السجون بأجهزة المراقبة والتشويش بحسب الميزانية المخصصة لهذا الجانب، إضافة إلى التخصيص المالي المحدود من الأممالمتحدة لتدريب كوادر دائرة الإصلاح العراقية بهدف الارتقاء بخبراتهم.
وقال نايت، إن تقرير السفارة الأمريكية لعام 2012 الخاص بالعراق لم يتم الانتهاء منه، مؤكدا أنه حال عرض التقرير على مجلس النواب الأمريكي سيتم تزويد العراق بالنسخة العربية منه للتعرف على مؤشرات التطور في مجال حقوق الإنسان.