زعم الشيخ أحمد محمود عبد الله الشهير ب"أبو إسلام"، أن عيد الحب هو عيد الدعارة والزنا، فالحب العيد "عند الصليبيين يعني ممارسة الزنا، أما الحب عندنا لا يزال فيه مساحة من الاحترام"، واصفا كل من يبيع "حاجات حمرة" في هذا اليوم "آثم" سينتقم الله منه في الدنيا قبل الآخرة، لأن هذا المال حرام ولا يجوز أن يضعه مسلم في جوفه أو جوف أولاده. وأعرب أبو إسلام عن أمله بألا تنزلق القنوات الرسمية التابعة للدولة في مصر بالاهتمام بعيد الحب، وان تمتنع عن بث مظاهر الاحتفال به، مشيراً الى مذيعات "بدون أخلاق ويحتقرن لأنهن سيتحدثن عن عيد الزنا"، بحسب وصفه.
كما ناشد وزير الإعلام صلاح عبد المقصود ان يعقد اجتماعاً مع المسؤولين في الفضائيات للحيلولة دون الترويج لهذا العيد، لأن ذلك لا يليق لا بمصر ولا بأخلاق أهلها، مطالبا أن يوم يجب ان يموت في بلاد المسلمين وبيوتهم".
وأضاف متوجهاً لمن يبيع الهدايا التذكارية المتعلقة بهذا العيد ان "نار جهنم تنتظرك ويمكن ان تموت وأنت تبيع هذه الأشياء. نعم قد تبيع وتكسب مالاً لكنك ستشتري بها أدوية لأمراض متعصية"، لأن هذا وعد من الله ونبيه، كما جاء في الفيديو. وشدد على أهمية ان يكون هناك "رادع إنساني داخلي"، داعياً الى ألا يلوم أحداً إلا نفسه في يوم اللقاء".