تجمع مئات الأشخاص فى العاصمة الهندية نيودلهي وسرينجار في كشمير للخروج فى تظاهرات احتجاجية بشأن إعدام متهم بالهجوم على مبنى البرلمان الهندي عام ۲۰۰۱. ووفقا لما جاء على موقع "العالم" الإخباري ، فقد تجمع المتظاهرين على مقربة من منزل عائلة المحكوم عليه بعد بضع ساعات على تنفيذ الحكم، وذلك رغم فرض السلطات الهندية حظر التجول في عدة مناطق واقامة حواجز لقطع طرق المداخل الرئيسية ووسط المدينة وتحليق ثلاثة مروحيات فوق مدينة سرينجار.
واندلعت اعمال العنف إثر اشتباكات بين المحتجين المعارضين لحكم الإعدام على المتهم افضل غورو مع رجال الشرطة وهندوس يؤيدون الحكم، وردد المحتجون ومن بينهم تلاميذ مدارس هتافات تطالب بالحرية لكشمير.
واصيب عدد من الأشخاص بينهم شرطيون، بجروح اثناء تظاهرات فرقتها الشرطة باطلاق النار في الهواء.
ونظمت تظاهرات ايضا في الجانب الباكستاني من حدود كشمير وسط هتافات "تسقط الهند"، بينما احرقت اعلام هندية، كما شهدت كراتشي كبرى المدن الباكستانية تظاهرات مماثلة أدان فيها المحتجون إعدام غورو الذي نفذ أمس السبت.
واعدم جورو شنقا على خلفية إدانته بالهجوم على مقر البرلمان الهندي ما أسفر عن مقتل أربعة عشر شخصا، ونفذ الحكم بعد ان رفض الرئيس الهندي براناب موخيرحي طلب العفو الذي قدمه.
وادين جورو بالتواطؤ لأنه قام بايواء ناشطين شنوا هجوما في ۱۳ ديسمبر ۲۰۰۱ على البرلمان الفدرالي في نيودلهي، مما اسفر عن 13 قتيلا منهم المهاجمون الخمسة. وكان عضوا في مجموعة تقاتل ضد الادارة الهندية في منطقة كشمير.
وتقول الهند ان الناشطين الذين شاركوا في الهجوم على البرلمان كانوا مدعومين من اجهزة الاستخبارات الباكستانية، مما دفع البلدين الى استنفار مليون جندي على حدودهما طوال ثمانية اشهر.