كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يخرج لصلاة الفجر كل ليلة وكانت المدينة شديدة البرودة فرأته امرأة من الأنصار فصنعت للنبي، صلى الله عليه وسلم، عباءة «جلبابا» من قطيفة وذهبت إليه وقالت: هذه لك يا رسول الله ففرح بها النبي، صلى الله عليه وسلم، ولبسها النبي، صلى الله عليه وسلم، وخرج فرآه رجل من الأنصار فقال: ما أجمل هذه العباءة أكسينيها يا رسول الله، فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم،: نعم أكسك إياها وأعطاها النبي، صلى الله عليه وسلم، لهذا الرجل.