قال خطيب مسجد "عمر بن عبد العزيز" إن لجوء الإنسان للعنف فى مواجهة من يختلف معه فى الرأي، دليل على الضعف وعلى البحث عن المصالح والمآرب الشخصية من قبل البعض. وأضاف فى خطبته أمام الاتحادية اليوم أن الإسلام يرفض استخدام العنف باسم الدين، أو استباحة الأرواح باسم الدين، مشيرا إلى أنه لا الوطن ولا الدين يبرر استباحة الدم او الاعتداء. وأشار إلى أن الله أنزل الشريعة كي تحافظ على العقل والروح والدين والنفس وليس لاتخاذها ذريعة، موضحاً أن إدعاء البعض الخوف على الوطن لا يبرر استخدامهم للعنف، ومن يلجأ للعنف فله مأرب شخصي – على حد قوله.
واختتم خطبته بقوله: نريد أن يكون الخوف من الله مانع لكل مصري وهو ينظر لوطنه، وهو يقبل على قتل أخيه المصري.