أعرب هيرفيه لادسوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام عن قلق بالغ إزاء ارتفاع حدة التوتر الذي تشهده المنطقة التي تشرف عليها بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان السورية المحتلة "أندوف" . وقال لادسوس إن القلق يأتي من أن "أوندوف لم تشهد أي أحداث طوال سنوات عديدة، لكن في الشهور الماضية شهدت سلسلة من الحوادث المثيرة للقلق"، والتي قد تؤثر على عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأممالمتحدة يوم الأربعاء ، "من الضروري المحافظة على السلام في مرتفعات الجولان، باعتبار ذلك عنصرا أساسيا لتعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط".
ونوه لادسوس إلى أن بعثة الأممالمتحدة "أوندوف" لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل غير مزودة بالمعدات الضرورية المتعلقة بمراقبة الأجواء السورية في الجولان.
وأكد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام على جاهزية الأممالمتحدة واستعدادها بخطة طوارئ لنشر بعثة سلام أممية في سورية، لكنه استدرك قائلا "بعثة حفظ سلام تقتضي أولا وجود سلام للمحافظة عليه".