يعقد الرئيس محمد مرسي ، غدا، اجتماعا ثنائيا مع الرئيس التركى عبد الله جول على وذلك على هامش القمة الاسلامية المنعقدة بالقاهرة. وسيعقد الاجتماع فى تمام الثانية ظهرا ويعقبه مؤتمرا صحفيا للكشف عما جاء فى اللقاء المشترك.
ومن المنتظر ان يتناول اللقاء المصرى التركى كافة الاوضاع السياسية والاقتصادية بمنطقة الشرق الاوسط لا سيما ما يحدث فى سوريا ،بالاضافة الى طرح تجربة التحول الديمقراطى فى مصر ومعوقات ذلك حتى الآن ، كما سيتطرق الاجتماع الى المساعدات الاقتصادية التركية المخصصة للاقتصاد المصرى .
وكان الرئيس التركي عبد الله جول قد صرح فى وقت سابق بأن مصر تلعب دورا رياديا في العالم العربي وشريك استراتيجي تربط بينها وبين تركيا علاقات تاريخية وثقافية موغلة في القدم، معربا عن أن رئاسة مصر للدورة الجديدة لمنظمة التعاون الإسلامي سيكون لها أكبر الأثر في ترسيخ دورها الريادي في المنطقة وفي العالم الإسلامي.
وقال جول : إن « مصر شريك استراتيجي لنا لما لها من ثقل ووزن في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط »، معبرا عن ثقته التامة بأن زيارته الحالية لمصر، ستكون مثمرة وفاعلة تسهم في ترسيخ العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس التركي أن العلاقات التركية المصرية الممتازة بطبعها، اكتسبت بعدا جديدا ومهما بعد ثورة 25 يناير من أجل الحصول على الحرية والكرامة والديمقراطية ، وعلينا أن ننمي هذه العلاقات ونطورها، ونسخير كافة إمكانياتنا حتى نصل بتلك العلاقات إلى أفضل مستوياتها.
وحول العلاقات السياسية بين البلدين قال الرئيس التركي عبد الله جول إن هذه العلاقات في أحسن مستوياتها، وقد وقع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين، على 39 وثيقة خلال العامين الماضيين، مما يظهر مدى التنامي الكبير في العلاقات البينية، قائلا ''يمكنني القول إننا عازمون على الارتقاء بعلاقاتنا الاقتصادية والتجارية والثقافية بكل ثبات لتصل هى الأخرى إلى مستويات تعكس عمق العلاقات السياسية.
وأشار « جول» إلى تخصيص بلاده 2 مليار دولار بهدف استخدامها في تمويل العديد من مشروعات البنية الاساسية في مصر، وقال أن الهدف هو رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار، والتي بلغت 5 مليارات دولار أمريكي في العام 2012 .