أعلن المتحدث باسم الرئاسة في ميانمار زاو هاتاي الأربعاء أن بلاده ستسمح بدخول قوافل مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى ولاية "كاتشين" التي تشهد صراعات عرقية دامية واشتباكات بين القوات الحكومية ومتمردي جيش استقلال كاتشين. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن مسئولين قولهم إن تلك هي المرة الأولى التي تعبر خلالها المساعدات الإنسانية إلى الولاية منذ التصعيد الأخير بين المتمردين والقوات الحكومية.
ويأتي ذلك الإعلان بعد أن أبرمت الحكومة اتفاقا مع المتمردين أول أمس الاثنين للعمل على إنهاء ذلك الصراع الدموي الذي أجبر آلاف المدنيين على الفرار من الولاية الواقعة شمال ميانمار.
وكان متمردو "كاتشين" قد أعلنوا فى وقت سابق موافقتهم على إجراء محادثات مع ممثلى حكومة ميانمار فى الصين، على أن تقوم الحكومة الصينية بدور الشاهد والوسيط خلال المحادثات.
يشار إلى أن جماعة "كاتشين" تعد الجماعة المتمردة الكبرى الوحيدة التي لا تزال تشترك في عمليات قتالية ضد القوات الحكومية عقب إبرام اتفاقيات هدنة مؤقتة مع متمردي "كارين" و"شان" و"تشين".