تجمع العشرات من النساء بميدان السيدة زينب تمهيدا لانطلاق مسيرة نسائية دعت لتنظيمها ستة أحزاب سياسية والعديد من المنظمات والجمعيات غير الحكومية والمستقلين، حيث من المقرر أن تتوجه المسيرة صوب ميدان التحرير للتعبير عن رفض المجتمع المصري لظاهرة التحرش الجنسي ضد النساء خصوصا أثناء قيامهن بالمشاركة السياسية للتعبير عن آرائهن في المجال السياسي. وذكر بيان صدر اليوم الأربعاء انه إزاء تنامي جرائم العنف والاعتداء الجنسي على المتظاهرات في ميدان التحرير، والتي بلغت مدى خطيرا من الإيذاء البدني والنفسي للفتيات والنساء المشاركات والتي تهدف في المقام الأول إلى كسر النساء وإرهابهن، " فإننا نعلن جميعا في هذا البيان أن نساء مصر لن يتراجعن عن القيام بواجباتهن حيال الوطن، ولن يختفين خلف أبواب العزلة، ولن يتنازلن عن أن يكن امتدادا طبيعيا لميراث طويل من نضالات المرأة المصرية في جميع المجالات."
وقع على البيان أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي، التحالف الشعبي الاشتراكي، الدستور، الاشتراكي المصري، مصر الحرية وحزب المصريين الأحرار، وعدد من الشخصيات العامة منهم د. محمد أبو الغار، د. عماد جاد، د.عمرو حمزاوى، د. منى ذو الفقار، الفنانة بسمة - جميلة إسماعيل - بثية كامل.
كما وقعت على البيان العديد من المنظمات من بينها: مؤسسة المرأة الجديدة ، مركز" آكت"، مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، قوة ضد التحرش، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، نظرة للدراسات النسوية، بهية يا مصر، مؤسسة المرأة والذاكرة، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، ،جمعية بنت الأرض، مبادرة شفت تحرش،حملة أنا مش هسكت على التحرش، تنسيقية العمل الجماهيري للمرأة.
وأشار البيان الي ان هذه المسيرة هي بمثابة إعلان جديد من نساء وفتيات الثورة يؤكدن من خلاله على كامل تضامنهم مع كل سيدة وفتاة وقعت ضحية لجريمة تحرش أو اعتداء جماعي، موضحا أن منظمي المسيرة سيستمرون في النضال من أجل دولة القانون والمحاسبة.