سردت والدة الناشط السياسي "حسن مصطفى" حقيقة ما حدث لأبنها، لكي يجعله معتقل حتى الآن، بعد أن وجهت النيابة له العديد من الاتهامات على خلفية أحداث محكمة جنايات الإسكندرية. وقالت والدة "حسن مصطفي"، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته عدد من القوى السياسية بالإسكندرية بمقر اللجان الشعبية بمنطقة الإبراهيمية: "أن تم التوجيه لحسن عدد من التهم وهم ضرب وكيل نيابة برغم من أنه كان مع حسن عدد من المحامين كشهود عيان وأكدوا على أنه لم يحدث ذلك، والثانية تحريض على التظاهر في محاكمة قتل الثوار، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، على الرغم من أنه كان يوم المحاكمة بالقاهرة لديه شغل بمنطقة الدقي ثم عاد إلى الإسكندرية ليلاً".
وأضافت أنهم لديهم تهم جاهزة ليتم تلفيقها لم تم الفبض عليه، لكي يعطيه الحق في القبض عليه، مؤكده على "أن حسن تم القبض عليه غفلة بدون قرار من النيابة باعتقاله"- حسبما قالت.
ورداً على ما يقول أن الرئيس مرسي لديه قيود تمنعه من العبور بالأزمات، قائله: "أن الرئيس قادر على فعل أي شيء لا يوجد قيود أمامه والدليل على ذلك لما أراد عمل دستور ومجلس شعب عمل بالفعل، ولما أراد تعيين أعضاء بمجلس الشورى عمل بالفعل، الرئيس يعمل من اجل خطة التمكين فقط".
ومن ناحيتها، قالت دعاء أخت أحد المقبوض عليهم في أحداث المجلس المحلي: "أن أخوها وليد تم القبض عليه في تلك الأحداث، ولما ذهبت للمديرية الأمن قالوا لها سيتم الإفراج عنه بعد نصف ساعة، وبعد هذه الفترة تم غلق الأبواب في وجها".
وأكدت على أنه لم يوجد أحد من المقبوض عليهم في أحداث المجلس المحلي سليم جسدياً، الجميع لديهم جروح وكدمات، مشددة على أن وليد يعاني من جرح في عينه الشمال.
ووجهت "دعاء" كلمه للرئيس محمد مرسي، قائله: "يا ريس أن لم تستطيع تأجيل خطوبة نجلك، بالرغم من أن الشعب المصري كله مقهور وحزين على أرواح الشهداء التي سالت في عهدك، وعلى المقبوض عليهم دون سبب في عهدك، ولما تقف أمام ربنا هتقولوا أيه".