قال الكاتب الصحفي محمد سلماوي، إن اتحاد النقابات يتابع بغضب شديد الأحداث الدامية التي تشهدها محافظات مصر، والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء خاصة في مدينتي السويس، وبورسعيد، واللتان شاركتا ببسالة في الثورة. وقال «سلماوي» خلال كلمته في مؤتمر "اتحاد النقابات المهنية" المنعقد اليوم إن أعضاء الاتحاد اتفقوا على أن: أعداد الشهداء ستشهد ازدياد ما لم يتم اتخاذ سياسات وقرارات من قبل الرئيس تنهي حالة الاحتقان الحالية، وان المسئول الأول عن الأحداث الدامية خلال الفترة الماضية هو نظام الحكم الذي لم يقم بواجبه لاتخاذ قرارات تمنع الصدام المحتمل وتمنع الاحتقان المجتمعي أو الحفاظ على أرواح المواطنين.
وأشار «سلماوي» إلى أن القوة الوطنية لا تزال محتقنة لآن النظام الذي سارت ضده تم استبداله بنظام يمارس نفس الافتراء والتعتيم والاستيلاء، موضحا أن الفترات التي تعقب الثورات لا يجوز فيها الحكم بناء على أغلبية ضيقة ولكن بتوافق وطني حتى تستطيع مصر عبور النفق المظلم.. وشدد على أن العدالة لا تزال غائبة فلم يتم تقديم المحرضين عن القتل في أحداث كثيرة منذ تولى الإخوان الحكم.
وأعلن في ختام كلمته أن النقابات المهنية المصرية تعلن تجديد الثقة في رئاستها الحالية الرئيس سامح عاشور والأمين العام شريف قاسم.
فيما قال شريف قاسم الأمين العام للنقابات المهنية إن الآن تجرى محاولات لشق صف الاتحاد على الرغم من أن الأعوام السابقة كان الاتحاد يضم كافة التيارات بما فيها الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أنهم فوجئوا بعد الثورة أن منتمين لتيار الإخوان يطالبون باتحاد للنقابات المهنية "موازي"، ويعلنون في بيانات لهم تأييدهم للسياسات الحالية للرئيس.