قال كامل السيد امين حزب التجمع بالقليوبية أن ضعف الحراك السياسى بالمحافظة يعود إلي غياب التنسيق بين القوي السياسية، وأحزاب المعارضة بشكل يحقق حالة من النشاط السياسي. أشار السيد، إلى انه حتى الآن، لم تنصهر أحزاب جبهة الإنقاذ مع بعضها البعض مثل باقي المحافظات فضلا عن غياب القيادة التي تحرك هذه القوي السياسية، والثورية نحو القيام بمظاهرات تندد بسياسة الحكومة وممارسات جماعة الإخوان المسلمين.
فيما أكد بدر شرف الدين أمين حزب المصريين الأحرار بالمحافظة، أن قرب المحافظة يلعب دورا كبيرا في عدم وجود حشد كافي للقيام بمظاهرات، ووقفات احتجاجية، والكثير من الشباب يفضل الذهاب إلي ميدان التحرير حيث انه يري أنه أكثر فاعلية، وتحقيقا للهدف أكثر من المشاركة علي المستوي المحلي.
أشار إلي أن المحافظة، تعودت منذ سنوات علي وضع سياسي معين، وبالتالي فان تفعيل وتحريك المياه الراكدة يحتاج المزيد من الجهد، والتعب، والتنسيق، وهذا المزمع البدء فيه حاليا مؤكدا أن الوضع السياسي لم ينضج بعد في القليوبية.
أما وليد مصطفي المنسق الإعلامي لحزب الوسط بالقليوبية، يري أن أهم أسباب موت الحراك السياسي في القليوبية، هو سيطرة فصيل بعينه علي الحياة السياسة، والتنفيذية، والوظائف بالمحافظة، حتي ان هناك مسئول ظل رئيسا للمجلس الشعبي المحلي للمحافظة، أكثر من ثلاثين عاما، فضلا عن انهيار الخدمات داخل المحافظة، وهو الأمر الذي جعل المواطن ينغمس في مشكلات حياته اليومية، ولا ينظر إلي المشاركة في أي عمل سياسي أو مجتمعي، وحصروه في البحث عن لقمة العيش ودمروا ثقافته.