قال المرشح الرئاسي السابق و النائب البرلماني السابق أبو العز الحريري تعليقا على وفاة الناشط السياسي محمد الجندي متأثرا بالتعذيب أن ما حدث لهذا الشهيد لا يمكن قبوله تحت أي ظرف لأنه لايمكن أن يوصف إلا بأنه فعل إجرامي، مؤكدا أن القتل أخف وطأة مما حدث بالرغم من أنه مرفوض ومدان، لافتا إلى أن ما حدث للجندي هو قتل عمدي على مدى أربع أيام بالتعذيب على يد شراذم من البشر ينتمون للشرطة والأمن المركزي بقيادة محمد مرسي وهشام قنديل ووزير الداخلية، وبدعم وتمكين من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها لقتل شباب كل مشكلتهم أنهم اعترضوا على ما يجري. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج (آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أن النظام ينظر للشباب المعارضين نظرة يرى من خلالها أن اعتراضهم على سياساته جريمة تستحق الإعدام البطيء خطوة بخطوة، لافتا إلى أنه يرى أن ما يحدث خلال الفترة الحالية هو محاولة من النظام الحاكم لكسر الشباب المصري الثائر الحر، من خلال سحل المواطن حمادة صابر وقتل الناشط محمد الجندي واعتبارها رسالة للمعارضين بأن من يعترض على النظام المستبد سوف يلاقي نفس مصير هؤلاء.
وأكد الحريري أنه ومجموعة من المحامين والحقوقيين بصدد مقاضاة الرئيس محمد مرسي ورموز نظامه أمام المحكمة الجنائية الدولية لأنه المسئول الأول عن قمع المصريين وقتلهم ، لافتا إلى أن هذا الإجراء هو الطريق الوحيد الذي يمكن إتباعه في ظل وجود سلطة تمارس كل أنواع القمع وتستخدم أجهزتها الأمنية في تعذيب المواطنين وسحلهم التنكيل بهم في كل مناسبة.