قالت الإعلامية رانيا بدوي أن خمس وزراء للداخلية تعاقبوا المنصب خلال السنتين اللاتين أعقبتا الثورة إلا أن التغيير شمل الأفراد و لم يشمل الثقافة بعد بدليل أن المواطنين لم يلمسوا حتى الآن تغييرا جوهريا في تعامل الشرطة مع المجتمع بعد الثورة. وتابعت خلال برنامجها «في الميدان» الذي تقدمة على قناة التحرير أن من المؤكد أن هناك ضغوط شديدة تتعرض لها وزارة الداخلية خاصة في حالة فشل سياسات النظام الحاكم و التي تجعل الأمن في مواجهة المواطن في الشارع المصري من جديد مثلما كان يحدث في عهد النظام السابق، لكن ذلك كله لا يبرر سحل مواطنا عاريا أو قتل متظاهر غاضبا، فالاعتداء السافر من قوات الامن على المواطن المسحول أمام قصر الاتحادية هو اعتداء على المجتمع بأكلمة.
وأشارات إلى أن الرئيس محمد مرسي لن يحمي وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم بل سيقدمه ككبش فداء ليستمر الرئيس في حكمة ولن يحمي وزير الداخلية سوي الشعب المصري وانحيازه له، و تابعت انه يجب أن يأخذ وزير الداخلية الحالي من حبيب العادلى عبرة.