أكد الناشط الحقوقي «عمرو إمام» أن ما حدث، أمس، من سحل مواطنا مصريا وتعريته وضربه أمام قصر "الاتحادية" من قبل قوات الأمن المركزي، لا يحدث حتى في الدول المحدثة، واصفا الشرطة بأنها شرطة "مرتزقة" تابعة لحكما إخوانيا فاشيا، مطالبا بمحاكمة وزير الداخلية والمسئول عن الأمن المركزي وكل الأفراد والجنود الذين اشتركوا في تلك الحادثة. وأشار«إمام» في مداخلته لبرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى وجوب التحقيق مع وزير الداخلية شخصيا رغما عن الاعتذار الذي قدمه وإقراره بمحاسبة المتسببين في ذلك الحادث، مؤكدا أن ما تم عرضه لا يمثل سوى مشهد واحد فقط مما يتم على أرض الواقع.
واستمر قائلاً: "إن ما حدث شيء مجرد من الإنسانية"، واصفاً قانون الشرطة بقانون الغابة، ومشيرا إلى أن معاملة أي مواطن تم ضبطه لابد أن تتم باحتجازه، ثم تقديمه للنيابة، دون تعريضه لأية إهانة من أي نوع.