ارتفعت أعداد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وأغلق المتظاهرون الشارع أمام حركة السيارات في الاتجاه الموازى لنادي هليوبوليس ومسجد عمر بن عبد العزيز في الطريق المتجه إلى شارع الميرغني فيما استمرت الحركة بصورة بطيئة في الاتجاه القادم من الميرغني إلى روكسي والموازى لقصر الاتحادية وذلك بعد الزيادة الكبيرة في الإعداد والتي تقترب من الألفي متظاهر. وردد المتظاهرون الذين قابلهم المعتصمون بترحاب شديد وهتافات ضد "حكم الرئيس مرسي وجماعة الأخوان المسلمين والتأكيد على مطالب الثورة وضرورة تحقيقها".
وأكد المتظاهرون اعتصامهم أمام الاتحادية بعد تزايد الأعداد والتي من المتوقع أن ترتفع بصورة كبيرة بعد وصول المسيرة القادمة من مسجد النور في العباسية إلى الاتحادية.
ورفض المتظاهرون استمرار العمل بالدستور الحالي ورأوا أن أغلب الشعب لم يوافق عليه وأنه يخدم فقط مصالح جماعة الأخوان المسلمين، وطالبوا بضرورة النزول على رغبات الشعب وعدم الاستمرار في أخونة الدولة ،وضرورة إقالة الحكومة الحالية حسب هتافاتهم.
وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بجماعة الإخوان المسلمين والتأكيد على مدنية الدولة "مصر دولة مدنية"، وهتافات تطالب بإسقاط النظام، ورفضوا ما وصفوه ببيع الثورة من أجل مصلحة الجماعة، وبيع مصر إلى قطر والدول المرتبطة بمصالح مع جماعة الإخوان المسلمين على حد تعبيرهم.