الجزائر: أكد الممثل الشخصي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بلخادم أن طلب فلسطين الحصول على اعتراف بالعضوية الكاملة في الأممالمتحدة سيكشف مزاعم الدول الغربية في الدفاع عن حق الشعوب في الحرية والاستقلال. ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن بلخادم قوله في مؤتمر عقد السبت لدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية :"إن الانضمام القريب لدولة فلسطين الى الأممالمتحدة لن يعيد شبرا من الأراضي المحتلة لكنه سيكشف ما تبقى من عورة لدى فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في دعم الكيان الصهيوني". وأضاف "أن قرار القيادة الفلسطينية بالذهاب الى الأممالمتحدة هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني بعد التعنت الاسرائيلي وعدم التجاوب مع مسار المفاوضات ورفضها الواضح لمسار السلام العربي". وأكد بلخادم أن "انضمام فلسطين الى الأممالمتحدة سيكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو استعادة السيادة الكاملة لدولة فلسطين بعد عقود من الكفاح والنضال". وجدد موقف الجزائر المساند للقضية الفلسطينية مذكرا بتأكيدات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بأن "سيادة الجزائر لا تكتمل الا بالاستقلال الكامل لفلسطين". من جانبه قال سفير فلسطين في الجزائر حسين عبدالخالق :"إن قرار الذهاب الى الأممالمتحدة جاء بعد سنين من المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني". واضاف "لا شك في أن الاحتلال ماض في مخططاته الاستيطانية وغير مؤمن بحق الفلسطينيين في اقامة دولة مستقلة على أرضه". وعن التهديدات الأمريكية قال السفير الفسلطيني "اننا ماضون في مسعانا الذي يعد جزء من النضال والكفاح ولن نرضخ للضغوطات حتى بقطع المساعدات". وجدد السفير عبدالخالق موقف القيادة الفلسطينية الرافض العودة الى المفاوضات التي توقفت منذ قرابة العام الا اذا كانت جادة وبمرجعية تقوم على أساس الشرعية الدولية ووقف الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية بكافة أشكالها".