طرابلس: تصدت القوات الموالية للعقيد الليبي الفار معمر القذافي السبت لهجمات مقاتلي "المجلس الوطني الانتقالي" في مدينتي بني وليد وسرت حيث أطلقت على الثوار صواريخ وقذائف أجبرتهم على وقف زحفهم نحو آخر معاقل القذافي. في حين يشدد الثوار ضغوطهم بتنويع خططهم التكتيكية في هذه المناطق رغم تكبدهم خسائر كبيرة.
وواجه الثوار الليبيون مقاومة شرسة من قوات القذافي في أخر معاقله "سرت" و"بني وليد" اللذين شهدا مواجهات عنيفة السبت.
لكن المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي أحمد باني أكد من طرابلس أن السيطرة على سرت وبني وليد لا تعدو كونها مسألة "بضعة أيام".
وعلى الأرض، تحدث مقاتلون عائدون من سرت وبني وليد عن مقاومة شديدة أبداها المقاتلون الموالون للقذافي الذين استخدموا الصواريخ والقذائف والمدفعية الثقيلة دفاعا عن معقليهما.
ففي بني وليد التي تبعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس، أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن مواجهات عنيفة بالقذائف الصاروخية والمدفعية دارت السبت بين القوات الموالية للقذافي ومقاتلي المجلس الوطني الانتقالي.
وأضاف المراسل أن مواقع الثوار الليبيين تتعرض لقصف بصواريخ "جراد" فيما يرد الثوار الليبيون بالمدفعية الثقيلة، تزامنا مع محاولات من جانبهم لتمشيط مواقع القناصة داخل المدينة.