نفى العميد محمود خيري مدير العلاقات العامة بقطاع الأمن المركزي، حدوث تمرد في صفوف ضباط وجنود الأمن المركزي، على خلفية اعتراضهم على غياب التسليح المطلوب في مواجهة عنف المظاهرات. وأشار "خيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت» على فضائية «ON TV» إلى أن جميع قوات الأمن المركزي ملتزمة بأداء المهام الموكلة لها، مشيراً إلى أنه لم تتغيب أي من خدمات الأمن عن تكليفاتها.
وأضاف، البعض يريد إسقاط جهاز الأمن المركزي ولكننا صامدون ولولا الأداء القوي لم نكن لنتحمل إلى الآن رغم الاعتداءات التي نتعرض لها يومياً.
وأكد مدير العلاقات العامة بقطاع الأمن المركزي، أن شهداء الشرطة في أحداث الهجوم على سجن بورسعيد ضحية قناصة محترفين.
كانت حالة من التذمر والغليان الشديد انتابت رجال الأمن المركزي، وهو ظهر بوضوح أثناء تشييع جنازة النقيب أحمد البلكى ضابط الأمن المركزي وأيمن عبدالعظيم أمين الشرطة اللذين استشهدا أثناء تأمينهما لسجن بورسعيد، حيث هاجم الضباط اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ومنعوه من حضور الجنازة.