دعت قبائل وعائلات سيناء أطراف الصراع السياسي في جمهورية مصر العربية، إلى تغليب مصلحة مصر والمصريين نظرا لخطورة المشهد السياسي الراهن. كما وأوضح بيان أصدرته القبائل بأن تحركات سينفذها الاتحاد على الأرض لوقف قرار رقم " 203 " الصادر من وزير الدفاع بشأن تداول الملكية في سيناء معتبرين أن القرار القي بسيناء في مزاد القوى الإقليمية.
وجاء في البيان « نظرا للأوضاع الراهنة في جمهورية مصر العربية ونظرا لخطورة الأحداث نجد أنفسنا في حالة انعقاد دائم ندعو من خلاله أطراف الصراع في المشهد السياسي بلا استثناء إلى تغليب مصلحة المصريين كافة وسيناء تحديدا التي نرى أن الأوضاع فيها آلت إلى منحنيات خطيرة جدا .. تؤدى بها خطوة بخطوة نحو المجهول، الذي نرى بشائره تلوح خطيرة في الأفق .
وأضاف البيان: «نحن أيضا نرى أن القرارات التي اتخذت تجاه سيناء مؤخرا ، ومنها القرار " 203 " الذي عصف بأحلام المواطنين ، وألقى بها في مزاد مصالح القوى الإقليمية ... لذا نؤكد على أن تحركاتنا في هذه اللحظة ، تتجه لوقف القرار العاصف ، وكلنا على قلب رجل واحد ، لبسط سيادة الوطن والمواطنين بجهودنا وليس بوعود النظام .. وفى حال عدم الانصياع لمطالبنا ، فان أبواب الحوار تكون قد أغلقت أمام أي عروض مماطلة تماما، حيث سنبدأ تحركاتنا على الأرض .. وفى كافة أرجاء سيناء ، لإعلاء مصلحة سيناء فوق الجميع بكل ما نملك من وسائل وأدوات ."